مع وصولنا لنهاية عام 2020، نتذكر سويًا كم التحديات التي واجهناها لنتعلم من أوقاتنا الصعبة ونخطط لمستقبل أفضل. فمنذ اجتياح فيروس كورونا - كوفيد 19 العالم، محدثًا خسائر كبيرة أثرت في العديد من الشركات في مختلف الصناعات، وأدت إلى خسائر عديدة طالت الوظائف، الشركات والكثير من الأعمال الأخرى. لكل هؤلاء، قلوبنا معكم. وعلى الرغم من كل هذه الأحداث

المؤسفة، نحاول جاهدين أن تستمر سبيكول في طريقها للازدهار

و مع تفعيل سياسية العمل عن بعد وقضاء وقت أطول على الإنترنت، سواء في قراءة الأخبار أو تصفح مواقع التواصل الإجتماعي، استوعبت الشركات أهمية مخاطبة العملاء من خلال المنصات الرقمية

ونحن بدورنا نولي أهمية كبيرة لمساعدة المسوقين في مجال إعلانات المحتوى
حيث أنها تمكنهم من الإعلان عن المنتجات أو الخدمات بطريقة غير مزعجة
والحصول على عائد مميز من تفاعل زوار المواقع مع إعلاناتهم

:ففي عام 2020 فقط حققت سبيكول

أكثر من 5500 حملة إعلانية

أكثر من 12 مليار مشاهدة

أكثر من 81.5 مليون ضغطة

بمعدل تحويل مذهل وصل إلى %0.7

فإيمانًا منا بقوة إعلانات المحتوى و أهمية التسويق الفعَال، فنحن نسعى دائمًا لخدمة جميع المعلنين والناشرين و كل العملاء، ولقد لاحظنا أهمية تحسين الحملات الإعلانية وأهمية جودة

العملاء للمعلنين وحاجتهم لمنتجات معينة خلال العام الماضي

وبالتالي نحن نعمل جاهدين على توسيع شبكتنا لتضم العديد من المواقع المتخصصة لإضفاء التنوع وتلبية احتياجات مختلف الصناعات لخدمة أكبر عدد ممكن من المُعلنين

ولتحديد أهدافنا بدقة، فسوف نعتمد على تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي في متابعة المحتوى العربي من أجل إثراء خدمة اكتشاف المحتوى و تحسين تجربة المستخدم وزيادة الإهتمام بالمحتوى العربي. كما سنعمل على تطوير خيارات "الاستهداف الدقيق" التي ستمكن العديد من المعلنين من تحديد جمهورهم المستهدف بدقة، مع استمرارهم بتحقيق الأرباح

فلقد شهدت منطقة الشرق الأوسط العديد من الصعوبات فيما يتعلق بنشر ثقافة إعلانات المحتوى، فكلما اعتمدنا على استخدام التكنولوجيا، كلما ازدهر عالم إعلانات المحتوى، حيث سيقل تفاعل المستخدمين مع الوقت للإعلانات المزعجة وخاصة بعد تقليل حجم اهتمامهم بها. فهم يميلون أكثر للتفاعل مع إعلانات الفيديو و الإعلانات غير المزعجة التى تتماشى مع هيئة المحتوى اليومي والمتعلقة باهتماماتهم

كما أن إعلانات المحتوى سوف تستمر في التطور والتكيف مع الوسائط الإعلامية المختلفة وكمثال لذلك استطاع الموبايل ان يأخذ حيز كبير من حياتنا، ومن أجل مواكبة هذا التطور يجب أن نقدم محتوى وإعلانات مخصصة للموبايل بناء على تفضيلات الزوار ومدى علاقتهم بذلك المحتوى

هدفنا الأكبر أن نقدم أفضل تجربة مستخدم لها علاقة وثيقة باهتماماته الشخصية، ليجد في

المحتوى المقدم والإعلانات التى يشاهدها ما يبحث عنه بالفعل